×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

  •  

    المرأة اليمنية في عمق المعركة التي يخوضها الشعب اليمني بكل قواه ضد المشروع الكهنوتي الإمامي الإيراني، لم تغب يوماً في أدق تفاصيل أوجاعها وأتراحها وأفراحها.

    هي المرأة اليمنية سِفرٌ مُشرقٌ من العطاء، والنضال، والبطولات، والإنجازات العلمية والفكرية، وبهذا عرفت في التاريخ اليمني، وبتلك الآثار خطت مكانها ومكانتها في اليمن، ولا تزال مستمرة في العطاء، وفي مقدمته العطاء النضالي في سبيل استعادة الدولة والدفاع عن الكرامة؛ ولذا نجد لها إسهامات كبيرة في مواجهة مشاريع الدجل والكهنوت، وإسناد معركة الدفاع عن الهوية اليمنية، ودفعاً لغوائل العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

    شكلت نساء اليمن مشاريع الدفاع عن الحرية والكرامة، ووقفت في وجه التوحش الحوثي وآلته الإرهابية الدموية.

  • يجيد الحوثيون صناعة الأخاديد العميقة في جسد اليمن، ويملؤونها بجثث اليمنيين ودمائهم، في هذا الملف سنناقش هذه المهارة الوحيدة التي عرفها اليمنيون عن ميليشيا الحوثي منذ انقلابها في 2014م، وتقديمهم الشواهد على أنهم لا يتقنون سوى صناعة طرق الموت، ونسج فصول المعاناة، وتوفير البيئات المناسبة للأوبئة التي تشبههم في قتل اليمنيين.

    ففي عهدهم الكالح تكاثرت الأزمات والكوارث، وذاق الشعب اليمني الأمرين والويلات، وهو ما جعله يستدعي حقبًا من التاريخ جاء الحوثيون ليعدوها مع تحديث وتطوير في الارتهان لملالي إيران، وتطبيق تجربتهم حذو القذة بالقذة.

     يحمل الحوثيون حقدًا تاريخيًا على اليمنيين، وينطلقون في تعاملهم وبرامجهم وحربهم في اليمن من تلك الأفكار السوداء المشبعة بثقافة الانتقام والسخط على الشعب اليمني وهويته.

    إنهم يجسدون ثقافة الفرس وعقيدة الساسانيين تجاه العرب والمسلمين، حيث يرون أن العرب حين ظهر الإسلام قضوا على مملكة فارس، وأحالوها ذكريات غابرة، ويلتقي الحوثيون معهم ضمن هذا المشروع العدائي الوبائي، لأسباب عدة ستجدونها في صفحات هذا الملف الذي تسلط الضوء عليه مجلتكم المنبر اليمني.

  • أخطر ما يهدد حاضر اليمن ومستقبله هو استهداف هويته، الثقافية، والتاريخية، والدينية، وقطع الصلة بين الأجيال وحضارة أجدادهم وتاريخهم العريق. ومنذ استولت أدوات إيران (ميليشيا الحوثي) على مؤسسات الدولة إثر انقلاب قامت به، سعت وبشكل ممنهج إلى تغيير وجه اليمن المنتمي إلى عروبته، وتاريخه، وعقيدته السمحة، بدعم إيراني ومساندة فارسية أمدت هذه الميليشيا بخبرات وخطط وبرامج تعمل على التجريف الطائفي للشخصية اليمنية، ومسخ هوية الدولة، وتحويلها إلى خادم للمشروع الفارسي في المنطقة.

    نتناول في هذا العدد ونؤرّخ للأجيال -حاضراً ومستقبلاً- جانباً من ذلك التجريف الحوثي الذي طال كلَّ شيء في اليمن، وشوَّه معالم الشخصية اليمنية التي مثَّلت للعروبة الأصل والمنبت، ونسهم في تكوين وعي جمعي بخطورة استهداف هويتنا اليمنية، وفي صناعة حاجزٍ فكريٍّ يستعصي على الاختراق الإيراني الطائفي، ويأخذ على عاتقه مقاومته والدفاع عن الوطن بكلِّ ما يتضمنه من تفاصيل تشكِّل شخصيته المتميزة..

  •  

    يسعى الحوثيون بدعم وتخطيط من إيران إلى تغيير هوية المجتمع اليمني، ومسخ عقيدته السنية الوسطية، واستبدالها بالفكر والعقيدة الخمينية الإرهابية المتطرفة، وتعمل دون كلل وبشكل متسارع على توطين المشروع الإيراني، ولأجله نفذت العديد من الخطط والبرامج التي ابتدأتها بالاعتداءات على مساجد السنة تفجيرًا، وقصفًا، وعبثًا، وسطوًا على المنابر، وإغلاقًا لحلقات التحفيظ، وقتلً وتشريدًا واختطفًا للمئات من العلماء والخطباء وطلاب العلم والحفاظ، في سابقة لم تشهدها اليمن التي ساد فيها التعايش والقبول بالآخر في ظل سيادة الدولة واحترام خصوية اليمنيين وعقيدتهم. لكن هذه الميليشيا التي يقودها من أمره بيد ملالي إيران يتطابق نهجهم مع نهجها، وينفذون أوامرها في استهداف هوية اليمن وفي مقدمتها الهوية الدينية والحرب على المقدسات.

  • لن يطول السفر إلى صنعاء ... فأبوابها مشرعة لنا، ولن تتأخر طلائع الشعب والجيش عن معانقة أحيائها ومساجدها وقبابها، وتضميد جراحها النازفة. ستشرق صباحات التحرير على قمم الصباحة ونقم وخولان..، وسيعود لميدان السبعين وهجه الجمهوري الذي طالما صدح اليمنيون منه وفيه: "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
    مجلة المنبر اليمني تفتح لإشراقات النفوس اليمانية نوافذ وأبواب صنعاء التاريخ والعروبة، نعرض آلام وأوجاع مدينة سام وعاصمة اليمن العظيم.. نستبشر بطلائع التحرير.. نعلّق على شرفاتها نفوسنا قناديل ضوء.. نغرس الأمل كلمات توحّد الصفوف، وتمسح عن قلوبنا غبار الخصام.

    لا يليق بقدر صنعاء أن تظلّ حبيسة عبث التخريب الحوثي الإيراني؛ يشوّه جمالها؛ وينزع عنها وجهها الحضاري، ليلبسها قناعاً إيرانياً يمزّق ملامحها الأصيلة..
    تقرؤون فيما يأتي أيضاً: شيئاً من عوامل النصر حتى يكون الطريق سالكاً إلى صنعاء؛ لأن صنعاء ترفض الحوثي وفكره الإيراني  الدخيل..

  • هل انتهى تأثير المراكز والمعسكرات الصيفية الحوثية بانتهاء العطلات الصيفية؟

    بانتهاء العطلة الصيفية وعودة الطلاب إلى منازلهم، بعد تلقيهم الجرع الطائفية والسموم العقائدية في مراكز ومعسكرات ميليشيا الحوثي التكفيرية الإرهابية، ...اقرأ أكثر

روابط اجتماعية   

القائمة البريدية

اشترك معنا لكي تصلك آخر الاخبار

كيف هو تصميمنا الجديد

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية