A About

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

ناطق الجيش العميد الركن عبده مجلّي للمنبر اليمني: إيران تدعم مليشيا الحوثي لزعزعة الاستقرار في اليمن وفي السعودية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

يخوض الجيش الوطني معارك مستمرة في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات، محققاً أروع الانتصارات البطولية المهمة والحاسمة، الأمر الذي يجعل المليشيا تنحسر ويضيق الخناق عليها من يوم لآخر حتى دحرها من كافة أرجاء الوطن..

في الحوار الآتي يتحدث العميد الركن/ عبده عبدالله مجلي الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة حول مختلف المستجدات الميدانية كما أكد للمنبر اليمني على قرب دحر مليشيا الانقلاب واستعادة الشرعية.

 

 حاوره/ جبر صبر

بداية ما تقييمكم لانتصارات الجيش الوطني التي يحققها في مختلف الجبهات القتالية؟

- الانتصارات التي حققها الجيش الوطني بإسناد دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الجبهات؛ انتصارات حاسمة ومهمة، تكبدت المليشيات الحوثية فيها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، والسيطرة على الهيئات الحاكمة، والسيطرة على مساحة شاسعة من الأرض سواءً في جبهات الساحل الغربي جبهة الخوخة، وحيس، وكذلك  جبهة كتاف في صعدة، وجبهات محافظة الجوف، وبيحان، وفتح جبهات جديدة في أماكن عديدة  يستطيع الجيش الوطني من خلالها منع  المليشيات الانقلابية من تهريب الأسلحة والمعدات.

ما أهمية تحرير الساحل الغربي؟

-الأهمية العسكرية لتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي والساحل الغربي تتمثل في الآتي: تأمين الخط الملاحي الدولي بعد استهداف الانقلابيين لعدد من السفن التجارية والحربية؛ وتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي والساحل الغربي، يؤكد عزم الجيش الوطني المسنود بدول التحالف العربي على تحرير بقية المحافظات اليمنية، وتأمين كافة المياه الإقليمية في البحر الأحمر، ومنع الانقلابيين من استغلال السواحل لتهريب الأسلحة لقتل  الشعب اليمني.

إضافة إلى وقاية  اليمن والمنطقة والعالم من الأجندة الإيرانية، وإحباط تنفيذ مخططاتها من مساندة الانقلابين بالأسلحة والمعدات وكافة أنواع الدعم، ويمثل تحرير الجيش الوطني المسنود بطيران التحالف العربي والبوارج الحربية لميناء الحديدة، طعنة استراتيجية قاتلة  في صدر إيران والمليشيات الانقلابية المتمردة على الشرعية والنظام والقانون.

هل المعركة مستمرة في جبهة نهم حتى تحرير صنعاء؟

- معركة الحسم مستمرة في نهم وفي مختلف الجبهات ما دامت الميليشيا الانقلابية الحوثية  باقية على عنادها وتعنتها في السطو على المؤسسات الحكومية والخاصة، وترتكب الجرائم في حقّ الشعب اليمني المكلوم، وبالتالي فالمعركة مستمرة حتى تحرير العاصمة وبقية المحافظات، ودحر الانقلاب في ربوع الوطن، واستعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار.

عقب مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح وانفضاض الشراكة مع الحوثي برأيكم هل أصبح الحوثي دون واجهة  سياسية؟ وبالتالي هل أصبح الحسم العسكري هو خيار التحالف والشرعية؟

-هذه المليشيات الانقلابية لا تلتزم بأي اتفاقات سياسية، ودأبت على نقض العهود والمواثيق مع أي طرف كان, هم فقط يستخدمون الاتفاقيات لاستعادة أنفاسهم واستعدادهم لمعركة أخرى؛ لذلك سيبحثون عن واجهة  سياسية مع من تبقى من حزب المؤتمر في العاصمة صنعاء؛ سواء بالترغيب أم بالترهيب.

 

ما المفترض حالياً من عناصر المؤتمر بعد مقتل رئيسه، وما المتوجب على بقية أبناء الشعب اليمني لمواجهة المشروع الايراني ممثلاً بالحوثي؟

- يجب على من تبقى من المؤتمر في صف الحوثيين توحيد قواهم والمضي قدما مع الدولة والشرعية ومقاومة المليشيات الحوثية، وعدم السماح لهم بالعبث بمقدرات البلاد.

 كما ندعو كافة أبناء الشعب اليمني في صنعاء وفي غيرها من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، إلى أن يكونوا في صف الشرعية الدستورية، برئاسة الأخ المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعمل على مقاومة هذه المليشيات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل، ودمرت كلّ ما هو جميل في هذا الوطن.

برأيك ماذا تريد إيران من اليمن؟

- إيران تدعم المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن  لزعزعة استقرار وأمن اليمن أولاً، ثم دول المنطقة، وبالأخص المملكة العربية السعودية بما فيها المقدسات الإسلامية الشريفة؛ وخير دليل على هذا الصواريخ التي تطلقها المليشيات الحوثية على أراضي المملكة العربية السعودية وقد اتضح أنها إيرانية الصنع .

 

ما تقييمكم لدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الشرعية؟

-ما قامت به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي جهود تشكر عليها، وسيخلّدها التاريخ في صفحات من نور، ولن ينسى الشعب اليمني ما قدمه الأشقاء في دول التحالف العربي من الدعم اللوجستي والعسكري، وكذلك الدعم في مجال الإغاثة الإنسانية.

هل من معوقات تقف أمام الجيش الوطني في استكمال تحرير بقية المناطق؟

- الجيش الوطني تم إعادة بنائه من مختلف شرائح المجتمع اليمني، وهو لديه الحرص الكامل على تجنيب المدنيين أي أضرار، إلا أن أهم الصعوبات التي تواجهه تتمثل في الألغام والشِّرَاك الخداعية والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الانقلابية للإضرار بالمواطنين، وإعاقة التقدم؛ ورغم ذلك تم تجاوزها، والتقدم في مختلف الجهات القتالية، كما أن الجيش الوطني يحرص على سلامة المواطنين ومساكنهم التي يتخذها الحوثيون دروعاً لهم.

 

هل أصبح الجيش الوطني قادراً على الإمساك بزمام الأمور في حال تم تحرير اليمن من مليشيا الانقلاب الحوثية؟

- الجيش الوطني قادرٌ على السيطرة، والإمساك بزمام الأمور، وأكبر دليل على ذلك ما يسطرونه من انتصارات في محافظة صنعاء، والجوف، وصعدة، وحجة، وشبوة، وتعز، والحديدة، وغيرها من المحافظات، والسيطرة عليها، والتعامل معها بحرص؛ فهو جيش قويٌّ مدربٌ للتغلب على كافة المشاكل والصعوبات، ونرى قدرته على الإمساك بزمام الأمور من خلال المحافظات التي تم تحريرها؛ حيث تعيش في أمن واستقرار.

 

تقييمكم لمجلة المنبر اليمني، وهل من رسالة تود إرسالها عبرها؟

- المجلة لها دور إيجابي وفعال، ولها رساله هادفة في توجيه الرأي العام اليمني نحو محاربة المشروع الحوثي الانقلابي الذي ينفذ الأجندة الإيرانية في زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، وكذلك محاولة فرض مشروعه بالقوة، وتغيير الهوية اليمنية. وتغطية انتصارات الجيش الوطني في مختلف الجبهات، ونشكر إدارة المجلة وكافة العاملين متمنين لهم التوفيق والسداد في أعمالهم.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية