A About

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو الدكتور محمد جميح في حوار شامل مع مجلة المنبر اليمني

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

 

 

 

الدكتور محمد جميح كاتب صحفي وإعلامي وسياسي بارز، من أبناء محافظة مأرب، أديب وشاعر، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

واجه مليشيا الحوثي إعلامياً في وقت مبكر، في كل وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعربية والدولية، يتميز بالحصافة والاتزان في أطروحاته، ومناقشاته، وردوده الإعلامية، ومناقشاته السياسية، ويحظى بتقدير كل الفرقاء السياسيين، من كوادر المؤتمر الشعبي العام، وأصواته الوطنية البارزة. كان لنا معه لقاء مطول، طفنا معه أجواء الحرب والسلم، لم يدخر وسعاً في إعطاء إجابات وافية عن كل تساؤل بلغة دبلوماسية لم تخل من الجرأة الإعلامية المعهودة لجميح..

التقاه/ أحمد اليفرسي
مرحباً سعادة السفير
- مرحباً بكم أهل وسهلاً

- برز الدكتور محمد جميح كثيراً في المجال الإعلامي.. هل ستؤثر المهمة الدبلوماسية على دوركم الإعلامي المشهود؟

* أولا أشكرك أخي العزيز على الاستضافة، وأشكر مجلة المنبر والقائمين عليها، وأتمنى لكم الاستمرار والديمومة، وأن ينفع الله بكم.

صحيح أن العمل الجديد في جانب منه دبلوماسي، لكن منظمة اليونسكو هي أصلاً ترجمة أو اختصار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، وبالتالي بعيدة إلى حدٍّ ما عن الجوانب السياسية.
 

 وهل لديكم استراتيجية لمهمتكم الجديدة في اليونيسكو؟
نعم لدينا خطط أولية في هذا الجانب، وأيضاً خطط فيما يخص وضع البلد في حالة الحرب، لدينا الآن في اليونسكو أربع مدن أو مواقع موضوعة على لائحة التراث العالمي، هي صنعاء القديمة، وزبيد، وشبام حضرموت، وسقطرى، ولدينا تقريبًا 10 مواقع لم تضف بعد، نأمل أن تضاف إلى اللائحة العالمية للتراث العالمي، منها: مأرب القديمة، صنعاء، صعدة القديمة، مناطق في شبوة، وفي عدن، ومناطق متفرقة في طول البلاد وعرضها، في مناخة، وجبلة، وتعز، والجند، سنسعى أن تضاف هذه المواقع إلى المواقع الأربعة السابقة.. ميزة الإضافة أنها تعطيك دعماً على مستوى الآثار، وإعادة ترميمها، وبرامج تأهيل للآثاريين اليمنيين في كيفية التعامل مع الآثار والاستكشاف، وورش عمل للتنقيب عن الآثار المطمورة، وما إلى ذلك.. نفتح مجالات تعاون جديدة بإذن الله في هذا الجانب.

 

- ماذا عن عبث مليشيا الحوثي بالآثار والمناطق الأثرية؟

 هناك مناطق أثرية مهددة، وهناك آثار تُهرب، نريد أن ننشئ برامج مع اليونسكو للحفاظ على الآثار من التهريب، ولاسترداد الآثار التي هُربت. أنت تعلم أن فترات الحروب لا تكون كارثة على الإنسان فحسب؛ وإنما كارثة على التاريخ، كثير من آثارنا هُربت خلال السنوات الخمس منذ الانقلاب الحوثي، هناك كثير من قيادات القاعدة، وقيادات الحوثيين، يعملون في هذا الجانب كمصدر تمويل للحروب. نأمل أن نتعامل مع اليونسكو فيما يخص الحدّ من هذه التجارة، وأيضاً في المستوى التعليمي لدينا عدد كبير من المدارس التي حولها الحوثيون إلى مواقع وثكنات عسكرية، لدينا أيضاً عدد كبير من المدارس التي أنشأ الحوثيون جوارها نقاط أمنية وعسكرية.

تقصد أن مهمة اليونيسكو حماية التعليم والمدارس من العبث والتخريب المادي والمعنوي؟

-  نضعهم في الصورة مما يحصل، هناك عشرات الآلاف أو مئات الآلاف من الطلاب الذين يجعل منهم الحوثي حاليًّا قنابل موقوتة، وألغامًا وأحزمة ناسفة، ومفخخات للمستقبل، عن طريق عمليات الغسيل المستمر لأدمغة الصغار بالتعليم الطائفي، والتدريب على حمل السلاح. وتجنيد الأطفال للحرب حسب القانون الدولي وقوانين جنيف لحقوق الإنسان يعد جريمة حرب، وبالتالي حتى وإن كانت اليونسكو لا تتدخل في هذه الجوانب لكن ينبغي أن تُحاط علماً، لأن شؤون الطفل والتعليم من أدوار ومهمات اليونسكو، وبالتالي علينا أن نضع المنظمة في صورة ما يحصل.

- الأمم المتحدة أسهمت ذات مرة في طبع كتاب مدرسي مشحون بالمفاهيم الطائفية، هل بالإمكان أن يعترض ممثل اليمن في اليونسكو على هذا العمل؟

- لم أطلع على الكتاب.. لكن لا شك أن أموال الأمم المتحدة التي تذهب عن طريق اليونيسيف إلى منظمات لها علاقة بالحوثيين، أو منظمات المسؤول عنها حوثيون، لكنهم يظهرون بلباس مدني وبوجهة حقوقية، أو بوجهة تربوية وتعليمية، هذه المنظمات هي التي تتلقى دعماً من الأمم المتحدة، هناك تقارير أيضاً كُتبت حول تسرب أموال الأمم المتحدة لدعم مشاريع يشرف عليها الحوثيون، وهم ينفذون برامج تخص فكرهم والإيدلوجيا التي يؤمنون بها، كما أن هناك مواداً إغاثيةً رصُدت أصلاً للجياع الذين يعانون من الحرب، لكنها تذهب للتمويل الحربي الذي يسمونه "مجهود حربي"، ولدعم قيادات حوثية، تُباع في السوق السوداء لصالح الميليشيا الحوثية.

 

- احتفل الحوثيون بتخريج 250 ألف طالب عبر مراكز ومعسكرات صيفية، هل من تحرك إقليمي دولي ومن الشرعية في الوقت نفسه للحدِّ من هذا الخطر؟

* مثلما قلت لك، لا أدري مدى التجاوب، لكن من واجبي أن أضع اليونسكو بشكل أو بآخر -وهم على علاقة بالعملية التربوية والتعليمة- في صورة ما يجري، أهم شيء يمكن أن يصل إليهم هو أن الأطفال يُعبّؤوا تعبئة حربية، وهذه جريمة في القانون الدولي، بغض النظر عن الشعار والتعليم الديني الذي تعلمهم إياه، لكن أن تأخذ طفلاً (دون الـ18) يفترض أن يكون على مقاعد المدرسة، وتدربهم على السلاح يعد جريمة حرب، وأن تأخذهم إلى المعركة، والاشتراك فيها ولو بشكل غير عسكري، بمعنى أن تجعل منهم مراسلين بين المواقع العسكرية، أو حملة أغذية أو أدوية، وما إلى ذلك، هذه كلها من جرائم الحرب، ومن الجرائم الكبيرة أن تعبئ الطفل بتعليم يؤدي به في الأخير إلى الاقتناع بأيدلوجيا عسكرية معينة ليذهب إلى المعركة، هذه كلّها إن شاء الله سنطرحها على المنظمة.

 

- لنفترض اقتنعت المنظمة، ما الإجراء العملي الذي يمكن اتخاذه من قبل الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي؟

- نحن في الأخير ليس لدينا إلا إطلاعهم على ما يجري، ويبقى التنفيذ قيد المتابعة منا نحن، ينبغي ألا نيأس، سنظل نضع المنظمة أمام مسؤولياتها، ولن نسكت، وفي حال لم يحصل أي تغيير سنذكرهم بالذي كان، وسننتقل إلى مرحلة النقد الواضح؛ لأن هناك خطوات ينبغي أن تتبع، إذا ما رفع تقرير إلى منظمة من منظمات الأمم المتحدة ولم يتم التصرف بناء على هذا الرفع، فيفترض أن تكون هناك لجان متابعة على مستوى العالم، وعلى مستوى الحكومة اليمنية، وإذا لم تستجب المنظمة المعنية يكون لدينا موقف يجعل الآخرين يلتفتون إلى حقيقة ما نطرح، لستُ مع من يقول: يجب أن يكون هناك نوع من اللين والتعامل الدبلوماسي. لا بد من ذلك، لكن إذا رأينا أن الأمور لا تمشي وفق ما نقلنا، ونحن لا ننقل إلا الواقع، فسنعود إلى الحكومة لتدارس الوضع واتخاذ ما يلزم.

 

- ننتقل إلى قضية أخرى.. تشاهد تشرذم الخطاب الإعلامي في الساحة اليمنية وصراعه البيني في المكونات الداعمة للشرعية.. ما الحل للم الشمل؟

* الحل أن تعي الأحزاب السياسية أنها هي التي أوصلت الحوثيين إلى ساحل عدن، ليست الأحزاب السياسية فحسب، وإنما أيضاً الخلافات القبلية، الخلافات السياسية، الخلافات العسكرية، الحوثيون استغلوا الخلافات بين القبائل؛ لذلك أول ما دخلوا عمران استغلوا الخلاف بين عُذر والعُصَيْمات، وكانت هناك ثارات قديمة أعادوها إلى الواقع، ودعموا عُذر على أساس أنهم مظلومون، ثم ذهبوا في الاستراتيجية نفسها إلى أن وصلوا إلى عدن. استغلوا الخلاف بين علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي، الرئيس السابق والرئيس الحالي، استغلوا الخلاف بين القادة العسكريين، كان حينها وزير الدفاع السابق اللواء محمد ناصر أحمد وبين اللواء حميد القشيبي -رحمه الله- الخلافات الداخلية داخل وزارة الدفاع، زرعوا عناصرهم، استغلوا الخلافات بين المؤتمر والإصلاح، الخلافات بين اللقاء المشترك، الخلافات بين المؤتمريين أنفسهم بعد أحداث 2011، عندما انقسم المؤتمر بين مؤيد للربيع العربي ومعارض، استغلوا كل هذه الخلافات، ودخلوا من خلال هذه الشقوق السياسية والحزبية والقبلية والعسكرية، ونفذوا إلى أن وصلوا إلى ساحل عدن.

أخي العزيز مشكلتنا ليست في الجمهور، فهو ملتئم مع الحدث، مشكلتنا في النخب السياسية، والثقافية، والإعلامية، والحزبية.

- ماذا ينقصنا الآن حتى تجتمع هذه النخب؟ ما الذي يدفعها إلى الاجتماع؟

* التخلي عن المصالح، وليست المصالح الحزبية وإنما المصالح الشخصية، أسألك سؤالاً: ما الذي يمنع المؤتمر الشعبي العام من الالتئام حول القيادة؟ هي المصالح؛ لأن علي عبدالله صالح ذهب، وهناك من القيادات من يرغب أن يحوز التركة، مهم أن يلتئم المؤتمر، لكن ما الذي يمنع التآمه؟ هي المصالح الشخصية.. وإذا ما التأم المؤتمر وهو الحزب الأكبر يمكن أن تكون خطوة جيدة على مسار توحيد العمل السياسي، ثم تأتي خطوة توحيد الخطاب الإعلامي، وأن يكون خطاباً رشيداً وعقلانياً، يصب في مصلحة توحيد الجهود لمواجهة الانقلاب. لا يجوز أن يكون هناك مشروعان داخل الشرعية، مشروع ما قبل عام 90 ومشروع ما بعد عام 90؛ لأن هذا أثر على عمل الشرعية. أنا أعتقد أنه ليس وقت الخلاف الآن حول شكل اليمن، دولة أم دولتين، أم أقاليم، أم يمن موحد بشكل مركزي، لدينا حوار وطني، ولدينا مخرجات الحوار سنعود إليها، ولكن المهمة الملحة الآن هي التخلص من الانقلاب.

 

- العدو الحوثي (الإيراني) يمتلك جبهة موحدة.. مطبخ إعلامي حربي يضبط إيقاع الأداء.. ما الذي ينقص الشرعية في هذا الجانب؟

* ليس مطلوباً من الشرعية أن تسيطر على كل وسائل الإعلام، فهي لا تستطيع أصلاً، لكن على الأقل أن يكون إعلامها منسجماً، لا ينبغي أن يكون هناك مسؤول إعلامي للشرعية يكون له صوت إعلامي مخالف لإيقاع الشرعية، وهذا موجود للأسف، لا ينبغي أن يكون هناك مسؤول بدرجة عليا في الشرعية ثم يقول على التلفزيون أو في وسائل التواصل الاجتماعي ما يخالف أهداف الشرعية. الشرعية تعني مخرجات الحوار الوطني، وتعني القرارات الدولية، وتعني المبادرة الخليجية، هذه هي الشرعية، أما إن كنت تريد أن تنفذ برنامجاً أو مشروعاً مخالفاً لما توافقت عليه الشرعية فهذا من حقك، لكن ليس تحت مظلة الشرعية، أما تحت مظلة الشرعية فيجب أن يكون خطابنا الإعلامي موحداً، ويجب أن نحترم أنفسنا، وأن نكون مع الشرعية قلباً وقالباً، وإلا فلنا الحق أن نعارض هذه الشرعية، ونتخذ ما نشاء من مشاريع، لكن ليس تحت المظلة ذاتها.

 

- الشارع اليمني بشكل عام يسأل.. هل هناك سقف زمني معين تلمسه لعودة الشرعية قياداتها وأحزابها إلى الداخل لمواجهة الحوثي وجهاً لوجه؟

* من غير المنطقي بقاء الشرعية خارج البلاد، لا بد أن يكون تواجد الحكومة داخل البلاد مؤثراً؛ أن يلمس المواطن وجود الحكومة على مستوى الخدمات، ومستوى تشغيل إعادة الإعمار، إعادة تفعيل الاقتصاد، ضخ النفط والغاز، والتصدير والاستيراد، على المستويات الأمنية، أيضاً على المستويات العسكرية وتقدم الجيش في الجبهات المختلفة، مهم أن تعود الرئاسة والحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن؛ لأن ذلك بحدّه الأدنى يعد بعداً رمزياً عندما يشعر المواطن بالرئيس في بلاده يشعر بنوع من الاعتزاز الذاتي، بالاعتزاز، بالكرامة الوطنية؛ لأن الهدف الأساسي للتحالف العربي هو إعادة الشرعية، فإذا كانت الشرعية لم تعد فمن السهولة بمكان أن يقول لك أحد الخصوم: أنتم لم تحققوا الأهداف التي قام من أجلها هذا التحالف.

 

- هل ترى ضغوط المجتمع الدولي تسير باتجاه تثبيت الحوثي في المحافظات التي يسيطر عليها، وهل بإمكاننا نحن اليمنيين فرض إرادتنا على المجتمع الدولي؟

* المجتمع الدولي يتعامل مع الواقع، عندما تفرض نفسك في الواقع سيتعامل معك المجتمع الدولي، أنا ضد أن المجتمع الدولي يعمل ضدنا، لا شك أن للمجتمع الدولي مصالح، وللدول الكبرى مصالح، لكن أنت الشرعية بإمكانك أن تقنع المجتمع الدولي أنك أنت من تمثل مصالح المجتمع الدولي، وأن مصالحه مرتبطة بك أنت، من حق دول العالم أن تكون لها مصالح في اليمن مثلما لليمن مصالح في دول أخرى، هذا شيء من مسلمات السياسة، أن تكون هناك مصالح سعودية وإماراتية وأمريكية وروسية، هذا شيء طبيعي، ومصالحهم هي مصالحنا، الأمر غير المرغوب فيه، والذي ينبغي أن يُرفض، أن تكون هناك مطامع، المطامع شيء آخر، وأما المصالح فهي مقبولة سياسياً، وبالتالي عندما تكون على أرضك تستطيع أن تقنع العالم أنك أنت من تضمن مصالح العالم وليس الحوثيون.

- استهدفت ميليشيا الحوثي العلماء والدعاة منذ بدأ حربها وانقلابها، كيف تقيم دور العلماء خلال الفترات الماضية وهذه الفترة؟

* من وجهة نظري أن الظرف كان ضاغطاً بالنسبة للدعاة في اليمن عند دخول الحوثيين؛ لأنهم كانوا بين خيارات، لعل من أكثرها احتمالاً القتل لكثير منهم، أو التغييب في غيابة السجون، أو الاضطهاد بشكل أو بآخر، هذه الأسباب جعلت كثيرًا من الدعاة يخرجون عن كثير من المناطق التي سيطر عليها الحوثيون، وأيضًا من كثير من المناطق المحررة بحكم استهدافهم بعمليات الإرهاب المعروفة، لكن الخروج كان له نتائج سلبية، خلت الساحة للحوثيين. كان من الأجدى لو أن الدعاة صبروا وظلوا هناك من أجل الحصانة العلمية والدعوية ضد هذا الاختراق.

- أنشئ برنامج التواصل مع علماء اليمن بأمر سام، أُوكل بإدارته لوزارة الشؤون الإسلامية، غرضه جمع مكونات العمل والمدارس الدعوية، هل من كلمة لهذه المكونات؟

* إيران سعت إلى توحيد الاثني عشرية الإمامية والزيدية والعلويين في سوريا، وسعت إلى توحيد الدرور في معسكرها، بل وسعت إلى ضم المسيحيين العرب ضمن المعسكر الذي تسميه معسكر المقاومة والممانعة، فإذا كانت إيران سعت إلى توحيد مكونات متناثرة، تعلم أن الإمامية الجعفرية يكفرون الإمام زيد، والإمام زيد هو من أطلق على الاثني عشرية الروافض، فهذا البون الشاسع بين هذه المكونات لم يمنع الإيرانيين من توحيدها تحت راية واحدة، تقاتل بهم من أجل مشروعها القومي الفارسي.

 لماذا نحن منقسمون، لماذا نحن سلفيون وصوفيون وإخوان وتبليغ، ورشاد، وإصلاح، هذا شيء معيب، كل هذه المكونات المذكورة مرجعيتها واحدة، كلهم يقولون على مستوى الحديث بالبخاري ومسلم والسنن المعروفة، أما القرآن فهو مرجع الكل، المستفيد الوحيد من هذه الخلافات هو الحوثي، أنا أعتقد أنه من الخطأ، ومن العيب الآن بالذات أن تكون هذه الخلافات في هذه اللحظة التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى الوحدة ضد الانقلابيين.

 

 

 

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية