قراءة في كتاب

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

الحوثية في اليمن الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

أعده: المحرر الثقافي

أعد الكتاب: مجموعة من الباحثين، إصدار مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث بصنعاء، بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة، 2008م، معتمدين على «جمع المعلومات، ورصد البيانات، وقراءة ما كتب وصدر من أخبار وتقارير وبيانات وتصريحات وأبحاث وكتب ونشرات ووثائق».

كتاب يلامس واقع اليمنيين، ويسلط الضوء على قضية قَلقة مُقلقة، وتاريخ جماعة لم تعرف اليمن منها سوى الدمار، ملأت البلاد تشظياً، وصبغت النفوس بالتوحش، وأتت على جماليات أخلاق اليمن لتهدمها من أسّها بطيش سفهائها، الذين يشكلون غبار التاريخ اليمني.

 

استوعب الكتاب في تقسيماته الإطار النظري التاريخي والجغرافي للجماعة، وسلط الضوء على نشأتها ومسارها، مبيناً المواجهة التي مرّت بها والمجريات والنتائج والمواقف والآثار، واختُتِم الكتاب بتقديم رؤى مستقبلية.

ثمة أسئلة كثيرة أجاب الكتاب عنها، منها: مؤشرات تصدير الثورة الإيرانية إلى اليمن، وشبح التمدد الشيعي التوحشي خارج حدود إيران وصولاً إلى جنوب الجزيرة العربية، وأثر تواصل حسين بدر الدين الحوثي مع إيران وحفزها هرمون التشيع المستوطن فيه.

كشف الكتاب أن الجارودية بوابة الاثني عشرية، وأن فكر الحوثيين لا يخرج عن الجارودية، وألمحوا إلى أن سقوط دولة الإمامة أسهم في التقارب بين الزيدية والاثني عشرية.

كما سلط الكتاب  الضوء على تأثر الحوثيين بإيران، مبيناً أن البعد المذهبي هو جينات في حركة الحوثيين؛ ومصدر لانبعاث الطائفية التي يرمون من ورائها إلى تحقيق مصالح سياسية لا تخدم اليمن بقدر ما تحول اليمن إلى مورد يصب في خدمة مشاريعهم الذاتية على حساب مجتمع يمتلك رصيداً من الحضارة التاريخية التي تملأ صفحات التاريخ وكتب المؤرخين.

واقع الحركة الحوثية في اليمن سياسيًا ومذهبيًا، مما أُبرز في الكتاب، إضافة إلى رصد تاريخ المواجهات بينهم وبينهم الدولة، والإلماح إلى موقف الأطراف الداخلية والخارجية من تلك الحروب المتعددة، ومستقبل الطائفية في اليمن على خلفية دوافع إنشاء هذه الحركة ومن يقف وراءها.

في ظل ما يشهده العالم من تحولات دولية استعمارية تشكل حية تسعى، والتخطيط لتحويل العالمين العربي والإسلامي إلى ميدان صراع، ينبت فيه أسباب الدمار، كان لإيران -مصدرة التشيع- دور في هذا، فعملت على إيجاد مساحة لبسط أطماعها وغرس بذرتها المُرّة في بعض البلدان العربية ومنها اليمن، ودعمت الحركات الشيعية فكرياً، وعسكرياً، وسياسياً، واستعملتها في هدم دولهم أو زعزعتها وإقلاق أمنها. والحوثيون في اليمن نموذج لهذا التحول ومعول الهدم الذي أشهرته إيران في تشويه حضارة اليمن.

 

أسئلة كثيرة يضعها مؤلفو الكتاب، وإجابات تفصيلية بعرض علمي وتحليل يكشف حقيقة الجماعة وارتباطاتها وأطماعها.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية