مسابقات المجلة

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

مبارك للفائزين في مسابقة آفاق صورة (العدد العاشر)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

مبارك للفائزين في مسابقة آفاق صورة (العدد العاشر)

 

 بحروف مضمخة بالندى والألق؛ تتقدم مجلة المنبــــــر اليمنـــــي بالتهنئـــــــة والمبــاركة،  للإخوة الفائزين بمسابقة آفاق صورة؛ المنشورة في العدد العاشر؛وننوه أن هناك نصوصاً وصلتنا ذات مستوى أدبي وفني جميل، وحكّمت المجلة - كما هي العادة -لجنة متخصصة في الأدب والنقد والشعر، وحازت النصوص المنشورة هنا بالمراتب المتقدمة ... مبارك للفائزين وحظاً موفقاً لمن لم يحالفهم الحظ في المسابقة المقبلة  المنشورة في هذا العدد

 

 جرح يتيم

 

 شعر/ أكرم محمد  الزهيري  

 

دهشةُ الدمعِ تستحقُّ القراءَةْ

يا عذاباً مُغَلَّفاً بالبراءَةْ

لا مُحَيَّاكِ مشرقٌ، لا المآقي

شاخصاتٌ، والروحُ غيرُ مُضاءَةْ

هل بكيتِ الثرى ؟  من الحزنِ أبكي

نونه الغضّ، ميمَهُ العشقَ، ياءه

فأنا طفلةٌ طغى ماء غبني

مُغْرِقاً  ما أمَامَهُ, ووراءَهْ

وَجَنَى وردَ وجنتَيَّ، وأخفى

عشبَ روحي طاغٍ شكى الناسُ داءَهْ

تاجر الحرب مجرمٌ إذْ يُغَذِّي

بيعَهُ من طفولتي وشراءهْ

موطني، أين موطني ؟ صاغَ نِصفٌ

لي ضحاهُ أسى، ونصفٌ مساءَهْ

كيفَ أنكرتَ -عمرَكَ اللهُ- وضعي

في المآسي، هل ينكرُ البحرُ ماءَهْ؟

ويتيماً أسأتَ تقدير جُرْحِي؟

وجراحُ اليتيمِ تأبى الإساءة

كلُّ وجهي عليكَ - يا كلَّ وجهي-

سوفَ يبدو إذا رَغِبْتَ احتواءَهْ

-----

 

تحفـة خلـف ديجـور الرصـاص

 شعر/ مقبــل محمــد العـــزي

 

كِسَفٌ بأعصاب الفجيعة مُمْسِكَةْ

ورؤىً على كشفِ الخديعةِ مُوْشكَةْ

وملامحُ الحرمانِ في وجهِ الصبا

كخريطةِ الوطنِ الجريح مُفَكَّكَةْ

ودموعُ أحلام الطفولةِ في مُدى

سُفَّاكها كرُبُى السعيدةِ مُنهَكَةْ

ولظى قيام قيامة الفوضى على

وجَنَاتِ بلقيسَ البريئةِ مُدْرَكَةْ

ورهانُ سِمْسَار الضمائر أُمَّةٌ

بحقوق صُنَّاع المحبةِ مُشْركَةْ

والخوفُ في حمى التناقض لا يَعِيْ

أيعيشُ جمهورَيَّةً أم مَمْلَكَة؟

من خلف ديجور الرصاص يُطلُّ بي

أسفُ الحنينِ إلى هوىً لن أَدْركَهْ

والحبُّ في وجهي بقايا صبوةٍ

عطريِّةٍ دارتْ عليها المعركةْ

والطفلُ في وطن الجمال ضحيةٌ

لجنونِ أَصحاب النوايا المهلكَةْ

--

 

دَمٌ لِأَلفِ نَبِي

 شعر/ محمد أحمد زبيدي

وَجهٌ مِنَ البَارِقِ القُدْسِيِّ يَضـطَربُ

أمْ بَسمَةٌ من صِبَا النَّيِرُوزِ تُغتَـصَبُ

ونِصْف شَمْسٍ أرَادُوا وأدَ مَشْرِقِها

 وَحِينَ جَفَّ ضُحَاهَا أُوْقِدَ الحَطَبُ

ضَجِيجُها العـَذْبُ تَـوَّاقٌ لِدُمْيـَتـِها

وَعِيْدُهَا شَاخَ في جُبِّ الأُلَى اغتَرَبُوا

سَاءَلتُهَا والشِـتا يَغتـَالُ خَيمَتَــهَا

مَنْ أنتِ؟ قالت:- وكَادَ الدَّمعُ يَنْسَكبُ-

أنَا ابْنَـةُ الجُرحِ، مَصْلُوبٌ عَلى شَفَتِي

دَمٌ لِألـفِ نَـبيٍّ مــَا لَهُ سَبَــبُ

أحتَاجُ (نُوْحَيْنِ) مِنْ صَبرٍ فَفِي جَسَدِي

يَا كاتِبَ الشِّعـْرِ آلامٌ لَهَا صَخَــبُ

حَــلَّقْـتُ والحُـلْمُ أشـــوَاكُ بِـأورِدَتِي

 والشَّوكُ فِي أسْرِهِ التُّفــَاحُ والعِنَبُ

صَنعاءُ في خدِّيَ اليُسرى تئنُّ أسَىً

وعن يميني ضِفَافُ الثَّغرِ تَنتــَحبُ

تا اللهِ -في كُلِّ شـِبرٍ دَاخِلي وَطَنٌ

مَـازَالَ حيًّا وَلكِن مَسَّــهُ النَّصَبُ

مِسَاسَ أفْعَى عَلى أنقَــاض نَـائحةٍ

أحْيَت (مُسَيلمةً)- فاستأسدَ الكَذبُ

شكرًا لِمَن هَــزَّ جِذعَ الشِّعرِ يَحسَبُنِــي

وجْهَاً مِـنَ البَـارِقِ القُدسِيِّ يَضْطَـربُ

 

--

 

وردةٌ من مشتلِ الأمل

 شعر/ محمد مصلح حيدرة

على باب ربِّي ممسكاتٌ أناملي

ووجهي  بمرآةِ الأسى غير كاملِ

أضاعتْ حروبُ اليأسِ بعضَ ملامحي

وصاغتْ ليَ الآمالُ أسمى الفضائلِ

وأبدتْ تباريح الأسى حالَ موطني

وفي روحهِ طَعْناتُ كلِّ الفصائلِ

أنا طفلةٌ ملأى حنيناً وحلمُها

يُرى بين مقتولٍ مضاعاً _وقاتلِ

كثيراً رأى قتلي الطغاةُ فأخفقوا

فكم حاولوا قتلي بشتى الوسائلِ!!!

فتسْتنشقُ الدنيا عذابي بشهقةٍ

كأنَّ عذابي من وُرُوْدِ المشاتلِ

وتدخلُ في أفقي دخاخينُ حسرتي

كما تدخلُ الأرواحَ ريحُ التفاؤلِ

وإنِّي لَخلفَ الفقر والجهلِ حيَّةٌ

وهم في سماء البغي رهن التآكلِ

فحسبُكِ يا دوامةَ الموتِ أنني

أعيشُ وقتلي ثانياً لا تحاولي

بكائي نشيدٌ لحنُهُ المستفيضُ في

أواخرِه مستعذبٌ والأوائلِ

--

 

 استغاثة

 مياسة النخلاني

 

صاح باسمها بصوت مخنوق، خرجت بسرعة، وحين دنت من الباب، شق صدرها صرخة ألم غادرت حنجرته وتعلقت في الفراغ الممتد بينهما، ببطء أخرجت رأسها، وقعت عينها عليه، تسمرت في مكانها، وظل نصفها الآخر مختبئًا في ظلمة المجهول.

تأوه تحت أعقاب بنادقهم،  رفع وجهه المجروح نحوها، بعينيه احتضن نصفها العالق في براثن الخوف، وحين اقتادوه بعيدا، تشبثت أناملها المرتعشة بالباب،  وأرسلت عيناها استغاثة للسماء بأن  تختفي كل البنادق، ويعود حضن أبيها الدافئ.

القائمة البريدية

اشترك معنا لكي تصلك آخر الاخبار

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية