أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن ديوانية شهرية تزامناً مع الذكرى الثانية لعاصفة الحزم، نوقشت فيها أهمية العاصفة في حفظ اليمن أرضاً وشعباً من المؤامرات الخارجية والأطماع الفارسية.
الديوانية تطرق حضورها إلى مكانة العلماء ودورهم في حفظ توازن سفينة الأمة، وتضحياتهم من أجل أن يحيا الناس حياة كريمة، وأن تظل عقيدتهم وقيمهم محفوظة.
وحضر الديوانية جمع غفر من العلماء والدعاة والمهتمين، منهم فضيلة الشيخ/ عبدالله بن فيصل الأهدل، وفضيلة الشيخ/ عباس النهاري، وفضيلة الشيخ/ عمار بن ناشر العريقي، وآخرون.
وأكد المتحدثون على أهمية اجتماع كلمة العلماء، مشيدين بالإنجاز التاريخي الذي حققه العلماء وهو توقيع ميثاق العمل الدعوي بين علماء اليمن ودعاته، وشدّدوا على أن اجتماع كلمة العلماء أمر مهم جداً، وتزداد أهميته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة، حتى يستطيعوا أن يدعموا المواقف الرائدة للتحالف في نصرة الشعب اليمني، ويقوموا بدورهم التاريخي الرائد في الوقوف مع قضايا الأمة.
وأشاد العلماء والمشايخ بدور المملكة في إعلان العاصفة استجابة لنداء الاستغاثة من إخوانهم في اليمن حكومة وشعباً، سائلين الله أن ينعم على البلاد بالأمن والاستقرار، وقطع شأفة الظالمين.