×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

آل الشيخ نظام ولاية الفقيه يهدد هوية المجتمعات الإسلامية عقديا وعسكريا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

 المنبر اليمني/  متابعات

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف بدول العالم الإسلامي؛ الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن من سلك من المسلمين مسالك الإرهاب أو التفجير، فإنهم بالإجماع  منحرفون عن الإسلام لا يمثلون الإسلام، فكل من سلك مسلك الإرهاب أو امتطى ظهر التكفير أو ظهر الإجرام فلا يمثلون المسلمين في شيء. وأضاف فضيلته أن هذا يجعل أمام المسلمين المهمة صعبة في إزالة الأفكار التي وجدت عند الغرب والشرق فيما أسموه بـ”الإسلام فوبيا”، أو غير ذلك من الأفكار التي شوهت صورة الإسلام، وصدت الناس عن ذلك الدين القويم الذي هو للبشرية نافع، وخير محض، كما قال جل وعلا: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}.

 جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة الحادية عشرة، للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، المنعقد بمكة المكرمة في 5 مايو 2018م، الموافق  27 شعبان 1438هـ.

وأضاف أن المجتمعات الإسلامية تواجه تحديات كبيرة، وهي تحديات فكرية عقدية دينية على جميع المجالات، فنظام ولاية الفقيه في إيران يسعى لتغيير الهوية السنية للمجتمعات الإسلامية، في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويقوم بإنشاء مليشيات في كل بلد.. فهذا تحد سياسي وعسكري وفي الوقت نفسه فكري وعقدي.

ومن جهة أخرى، يرى معاليه أن التكفير والإرهاب والتفجير أحد التحديات الكبيرة، وما زالت الجماعات التكفيرية الضالة، وجماعات الإرهاب تمارس دورًا هنا وهناك في العالم الإسلامي، عبر تنظيمات مختلفة بأسماء متنوعة.

وفي مقابل هذه التحديات يؤكد أن على وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي الكثير من الجهد لمواجهة العقيدة بالعقيدة وترسيخ عقيدة أهل السنة والجماعة في مجتمعات أهل السنة والجماعة والحذر والانتباه ووضع الخطط للوقوف بحوائط صد قوية من تسلل مذاهب أخرى لمذهب أهل السنة والجماعة.

وأكد أن توغل الجماعات التكفيرية الضالة، وجماعات الإرهاب في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، يتطلب تجديدًا لوسائل المواجهات وتقييم الماضي والجديد، لأن مواجهة الإرهاب، والتكفير، والجماعات الضالة هو قديم حديث ومتجدد.

هذا وناقش المؤتمر في جلساته العديد من القضايا، وفي مقدمتها: تعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي، ومواجهة الفكر المتطرف، والحوار الثقافي العربي الإسلامي مع الغرب والشرق، وتعزيز دور الشباب، وإدارة مواهبهم، وتأهيل أئمة المساجد، وتعزيز الدور المناط بهم. إضافة إلى كونه يبحث سبل التعاون الأمثل بين الوزارات المعنية بالشأن الإسلامي في دول العالم الإسلامي.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية