×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

صعوبات ... لم تمنع الإعلام من أداء رسالته

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

المنبر اليمني/ خاص

ليس ثمة عمل يخلو من الصعوبات، بيد أن المؤكد في العمل الإعلامي، أنه ينظر إلى الصعوبات بوصفها مخاطر، هذا في الحالات الطبيعية، فكيف ونحن نتحدث عن حال الإعلامي اليمني ووسائل الإعلام اليمنية التي تعمل في ظروف الحرب وتغطي أحداثاً يومية، ويتعرض الإعلامي المؤيد للشرعية لحملات التحريض والتهديدات بالقتل والاختطاف وتفجير منزله، والاعتداء على أسرته، ومع ذلك يؤدي الإعلامي دوره الوطني ورسالته الإعلامية، ولم يتراجع، لكنه يعاني صعوبات أخرى تحدث بها القائمون على وسائل الإعلام ممن استطلعنا رأيهم. وهذه الصعوبات نتيجة لكون وسائل الإعلام تعمل بعيدا عن إمكاناتها وأجهزتها التي استولت عليها المليشيا، وهجرت الإعلاميين. وأبرز هذه الصعوبات:

 

الصعوبات المالية:

تصدرت الصعوبات المالية صدارة شكاوى القائمين على وسائل الإعلام، بنسبة تقارب 100%، وعلى الرغم من أن هناك وسائل إعلام تملكها الحكومة، إلا أن معاناتها المالية لا تختلف عن الأهلية بحسب الاستبانة التي وزعتها مجلة  المنبر اليمني على وسائل الإعلام، وتضمنت الاستجابات هذه المعاناة بتفاصيلها.

وتتمثل أهم الصعوبات المالية في:

-         ضعف البنية التحتية (الأجهزة والمعدات، المطابع، محطات إذاعية FM..).

-         قلة العاملين.

-         ضعف الموازنة التشغيلية.

-         ضعف موازنة الإنتاج، ومن ثم غياب البرامج الدرامية والوثائقية المؤثرة لما تتطلبه من تكاليف كبيرة.

مخاطر ومتطلبات التحرك الميداني:

 جاءت الصعوبات الميدانية في المرتبة الثانية بواقع 85% ممن استطلعنا رأيهم، والصعوبات الميدانية من وجهة نظر القائمين على وسائل الإعلام، تتوزع بين صعوبات أمنية وصعوبات تنسيقية، وصعوبات مالية تجعل من عملية توظيف المراسلين وتزويدهم بالإمكانيات، والتجهيزات، والمعدات، والنفقات اللازمة، أمراً في غاية الصعوبة.

وأبرز الصعوبات الميدانية تتمثل في:

-         غياب البيئة الآمنة للعمل الصحافي وارتفاع نسبة المخاطر على الصحافيين في اليمن.

-         عدم القدرة على البث المباشر من مواقع الحدث .

-         ضعف شبكة المراسلين في الداخل.

-         ضعف الإنتاج الميداني من الداخل.

-         صعوبة الحصول على المعلومات من الجبهات.

ضعف التنسيق:

يتفق القائمون على الإعلام أن ثمة صعوبات ناشئة عن ضعف التنسيق، سواء بين وسائل الإعلام بعضها مع بعض، أم مع مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية.

وأبرز الصعوبات التنسيقية تتمثل في ما يلي:

-         ضعف التنسيق بين وسائل إعلام الشرعية.

-         عدم وجود شراكات  مع وكالات دولية.

-         غياب الرؤية الموحدة للخطاب الإعلامي.

-         عدم وجود إعلام حربي للمقاومة وغرفة عمليات للإعلام.

 

-         صعوبة الحصول على محللين وضيوف متخصصين  للبرامج.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية