×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

أول مصحف مرتل بالأداء الصنعاني

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 المنبر اليمني/ خاص

 حين نتحدث عن إنجاز مصحفٍ صوتي يتغنى بالقرآن بأداء اللون الصنعاني؛ فإننا نتحدث عن جمال، ورقة، وعذوبة، وأصالة، وهوية؛ فحين تسمع قارئاً يمنياً ذا صوتٍ شجيٍّ عذب، يقرأ بالأداء الصنعاني متعدد التنغيم والأساليب، ستحدثك نفسك أين هذا التراث الجميل؟! وأين هذه الأصوات والألوان في ساحة ما هو معروض علينا في الإعلام ووسائله المختلفة؟

هنا انبرى المنبر اليمني للدراسات والإعلام ليأخذ زمام المبادرة في إبراز هذا اللون من التراث اليمني الصوتي في قراءة القرآن الكريم، وبالشراكة مع رابطة القراء اليمنيين، ليقدما للعالم  الإسلامي التراث اليمني بأبهى حلة وأجمل صورة.

يتحدث الدكتور عبد المجيد الغيلي مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام عن هذا الإنجاز الكبير بالقول: كان الدافع لإنتاجه هو الاهتمام بإبراز القارئ اليمني المبدع؛ فاليمن تمتلك ثروات بشرية في مختلف المجالات، ومن جهة أخرى الاهتمام بإبراز التراث اليمني، وتقديمه للمتلقي اليمني والعربي وجميع المسلمين. وأكد الغيلي أن هذا المشروع هو الأول من نوعه، فلم يتم تسجيل مصحف لأداء يمني من قبل. وعن خطة المنبر اليمني للدراسات والإعلام لمشاريع أخرى من هذا النوع؛ قال الغيلي: بإذن الله هذا أول مشاريعنا، وهناك خطة طموحة لإصدارات عديدة تبرز مختلف الألوان اليمنية، وتتيح المجال لمختلف قراء اليمن.

وعبّر الدكتور الغيلي عن فخره بالشراكة مع رابطة قراء اليمن، مبدياً شكره للرابطة على تفانيها في إنجاز المشروع بهذه الصورة، وكذلك شكره للمشايخ القراء، والفضلاء المراجعين على جهودهم المبذولة. موضحاً أن إذاعة الذكر الحكيم –إحدى مشاريع المنبر اليمني للدراسات والإعلام- قامت بمهمة كبيرة في تقديم المصحف لمختلف الجمهور، بمختلف الأشكال والقوالب الفنية.

وبين الغيلي أن المصحف يمكن الاستماع إليه صوتياً من خلال الإذاعات، أو تلفزيونيًا؛ وتم مونتاج المصحــــف تلفزيونيًّــــا، وإهداؤه للقنوات، وحالياً يتم إنجاز مشروع إتاحة المصحف السمعي من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، وسيتاح أيضًا على شبكة الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي.

وختم الغيلي حديثه بإهداء المصحف – في شهر رمضان المبارك- بالأداء الصنعاني إلى مختلف المسلمين في أنحاء العالم.

من جانبه وجه الشيخ رشيد العطران -الأمين العام المساعد لرابطة القراء اليمنيين- شكره باسمه وباسم رابطة قراء اليمن للمنبر اليمني للدراسات والإعلام، مثنيا على مبادرته وجهوده وشراكته التي حققت نجاحا في هذا المشروع، ومتابعتهم لسير العمل، والمرونة التي يتسمون بها.

وبين العطران أن هذا الإنجاز سيكون له أثر كبير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وسيحظى باهتمام المهتمين بهذا الجانب كما حظي المصحف العراقي بأدائه المتميز المعروف، وسيكون مصحف قراء اليمن لبنة جديدة في قائمة التميز القرآني؛ وهذا ما ظهر جلياً من تداول المقاطع القصيرة التي تم ترويجها.

وعن خطواتهم في إنتاج هذا المصحف، قال الشيخ العطران: تم التوافق بين الرابطة والمنبر اليمني للدراسات والإعلام على إخراج هذا العمل بصورة غير ربحية، مع التزام المنبر اليمني بالتكاليف كلها، والتزامنا في الرابطة بتسليم المصحف بالصورة المتفق عليها. وبفضل الله المشروع اكتمل بصورة رائعة ولائقة.

وبين الشيخ العطران أن المصحف  تقاسمه أربعة قُراء مَهَرَة: الشيخ فارس عبّاد، والشيخ وديع  اليمني، والشيخ أبو بكر الظبي، والشيخ صادق النهاري، وهؤلاء الأربعة هم عمدة العمل وأساسه، وقد بذلوا جهداً كبيراً، يسعدنا هنا أن نقول لهم شكراً لكم بحجم ما قدمتم. أما المراجعة فقد قام بها مشايخ فضلاء معروفون بالتحقيق في باب الإقراء، وجهد هؤلاء المشايخ لا يقل عن جهد القراء، فهم مصححون ومدققون ومستمعون.

وعن مشاريع الرابطة المستقبلية قال العطران: لدينا حقيبة مشاريع كبيرة بخصوص القارئ اليمني، أو ما يتعلق بالتراث اليمني، وطموحاتنا تتجاوز تلك الحقيبة، إلا أن عامل العنصر المادي هو المعرقل، موضحاً أن الرابطة حتى الساعة تمضي بجهود ذاتية، وتشجيع ذاتي. مطالبا في الوقت نفسه الجهات الحكومية المسؤولة أن تدعم وترعى هذه المؤسسات. وأشار إلى أن هناك أكثر من أربع مائةِ قارئٍ يمني، من ذوي الأداء الصحيح، والقراءات، والأصوات الجميلة، وكلهم بحاجة للرعاية والتشجيع والدعم المعنوي والمالي.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية