×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

سفن وقوارب الموت الإيرانية ... السلاح الإيراني يدمر اليمن

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

خاص - المنبر اليمني

أعلنت البحرية الامريكية في شهر فبراير 2020عن ضبطها شحنة أسلحة إيرانية نوعية في بحر العرب كانت متجهة إلى الميليشيا الحوثية باليمن، الشحنة التي تم ضبطها تحوي 150 صاروخًا موجّهًا للدبابات وثلاثة صواريخ أرض جو، وأفادت البحرية الأمريكية أن ‏الأسلحة كانت متّجهة إلى الحوثيين، مع أن مجلس الأمن يحظر توريد أو بيع أو نقل الأسلحة إلى الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر، بحسب القرار الأممي 2216.

لم يكن إعلان البحرية الأمريكية عن ضبط تلك الصواريخ الإيرانية في عرض بحر العرب متجهة لدعم ميليشيا الحوثي أمرًا مستغربًا، خاصة عند اليمنيين حكومةً وشعبًا؛ لأن الدعم الإيراني للحوثيين بات من مسلمات الوعي الشعبي اليمني، فميليشيا الحوثي الإرهابية في صعدة كانت من لحظة تأسيسها نبتة إيرانية شيطانية، وخنجرًا إيرانيًا تولّت طهران شحذه وسقايته بالسمّ الزعاف ليرتد في صدور اليمنيين صرخة موت وفتنة وقتلًا وتدميرًا.

*إصرار إيراني على تدمير اليمن*

لم تكن هذه الأسلحة سوى إحدى حلقات من سلسلة طويلة للإجرام الإيراني ودعمه لتخريب اليمن والمنطقة عبر إمداد العصابات الإجرامية بالسلاح النوعي وبكميات كبيرة لتخريب الدول والقضاء على استقرارها.

ولم تتوقف إيران يومًا عن المضي في مشروعها التخريبي، بشهادة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في مقابلة مع مجلة  (Breaking Defense)قال: إيران لم تغيّر تصرفاتها العدوانية، فما زالت تدعم الحوثيين بصواريخ كروز ومعدات متطوّرة لاستهداف السفن في مضيق باب المندب.

(ويتولّى فيلق القدس الإيراني مهمّة تزويد الحوثيين بالأسلحة، متخذًا طرقًا متعددة، و"تعتمد إيران في عمليات تهريب الأسلحة بما فيها أجزاء الصواريخ البالستية، على مجموعتين هما "الوحدة 400 والوحدة 190" التابعتين لفيلق "قدس"، والأخيرة هي التي تقع على عاتقها تهريب الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة للحروب خارج حدود إيران، ومنذ الثمانينات استطاعت هذه الوحدة التي سخّرت كلّ إمكانيات الدولة (الطائرات والبواخر والاستخبارات والسياسة لخدمتها تكوين شبكات كبيرة لتهريب الأسلحة، تضم جنرالات وقادة أمنيين وبحريين وعسكريين على خطوط الطول ودوائر العرض في الخريطة (الجيوسياسية) للشرق الأوسط) بحسب تقرير صدر عن مركز أبعاد للدراسات والبحوث.

*الحوثي نبتة إيرانية منذ نشأتها*

وفي عام 2012 ألقت الحكومة اليمنية القبض على سفينة سلحة إيرانية (جيهان-1) عام 2012م، تتضمّن 40 طنًا من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات، وفي 7مارس 2013 ألقت سلطات الأمن اليمنية القبض على سفينة أسلحة ايرانية مهرّبة تدعى "جيهان 2" تحاول الدخول إلى الأراضي اليمنية.

 كما ألقت القوات الأمريكية والفرنسية في 2017 القبض على ثلاث شحنات أسلحة قادمة من إيران، وفي ذات البحر ألقى التحالف العربي القبض على شحنة أسلحة مع طاقمها، وفي 2016 ترددت 40 سفينة إيرانية (متوسطة) محاولةً التوغل في المياه الإقليمية لليمن.

الرعاية الإيرانية المبكرة للحوثي ليست وليدة 2012، فإيران هي من بذرت الفكر الحوثي منذ انطلاقته الأولى في الثمانينيات من القرن المنصرم، حين بدأ بدر الدين الحوثي زيارته لإيران، وإقامته سنوات طويلة في قم، واستقطابه الشباب اليمنيين لتلقّي التعليم والتعبئة الدينية والعقائدية في زوايا وحوزات قم..، ويُعَدُّ الدعم العسكري والتسليحي للحوثيين تحصيل حاصل؛ لأن النظام الإيراني يتعاهد ما زرعه من مليشيا بالسقي والعناية والدعم ليستخدمه في تحقيق مشروعه ونشر الفوضى في المنطقة.

*تهريب السلاح الإيراني باسم مواد إغاثية*

"تعتمد إيران من خلال الوحدة (190) على تسجيل الشحنة كمواد إغاثية أو مساعدات إنسانية، وبذلك تتمكن من المرور بسهولة عبر وكالات الأمم المتحدة والموانئ، وقد وضعت الوحدة طرقًا متقدّمة للتغليف، تعطي الانطباع الأول أن البضائع الموجودة في الحاويات بريئة تمامًا؛ كما تجعل الصناديق التي تحتوي على الأسلحة تطابق البضائع المستخدمة في التمويه، مثل: الحليب المجفف، أو مواد البناء، أو حتى قطع غيار السيارات، والمواد المنزلية."

وقال وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة: النظام الإيراني يستميت في تهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي من خلال تفكيكها وشحنها داخل حاويات قمح وأغذية، ثم تجميعها بواسطة 75 خبيرًا إيرانيًّا منتشرين في العديد من المدن داخل إقليم تهامة، موضحًا أن كثرة السفن والحاويات تمثّل صعوبة للمفتشين، حيث إن عليهم تفريغ ونقل الحاويات الكبيرة من السفن، والتأكد من محتواها، علاوة على أن المساحة شاسعة من نقطة التفتيش إلى ميناء الحديدة، تزيد عن 400 ميل بحري، يتخللها عدد كبير من الجزر، وانتشار سفن متوسطة تملك تصاريح بالوصول إلى الميناء، كلّها تشكل عوائق كبيرة؛ إذ تفرّغ السفن التجارية الكبيرة الحمولة التي تكون محتوية على أنواع متعددة من الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع في السفن التي يمكنها التنقل والوصول إلى الميناء بشكل مباشر.

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية