A About

×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 340

قائد المنطقة العسكرية السابعة في حوار مع المنبر:

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

الجيش الوطني يد القوة الـحــاسمـة التي تصنع الـنصر

منذ سيطرت المليشيا الانقلابية على العاصمة صنعاء في شهر سبتمبر من عام2014، سلَّم لها صالح الجيش اليمني بمختلف قدراته، ومكوناته، ومكنها من الاستيلاء على كافة أسلحته المختلفة، وأحلت مكانه مليشياتها المسلحة، وظلت كذلك؛ مما دفع بعدد من القادة العسكريين إلى التوجه نحو مأرب لتأسيس الجيش الوطني، ويعد اللواء الركن ناصر الذيباني - قائد المنطقة العسكرية السابعة من أوائل من أسهموا في تأسيس الجيش الوطني.

في الحوار التالي يتحدث اللواء الذيباني عن العديد من القضايا العسكرية، ويجيب عن عدد من التساؤلات الملحّة التي تتمحور حول قضايا وظروف حسم المعركة وإنهاء التمرد الحوثي في اليمن:

بداية، ما آخر المستجدات والتقدمات الميدانية للجيش الوطني؟

الجيش الوطني كل يوم يستعيد ويحرر مساحات ومناطق من أيادي الانقلابين المحصورين في نسبة بسيطة من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، يحتمون فيها - إما بتكتلات سكانية كبيرة؛ لمعرفتهم بوطنية ومسؤولية الجيش الوطني وحرصه الكبير على دماء الأبرياء من أبناء شعبنا،
أو يتمترسون خلف الآلاف من الألغام التي لا يمكن أن تكون عائقًا أبدًا، ونحن دربنا ومستمرين في تدريب فرق نزع الألغام من أبناء الجيش الوطني. ونزع آلاف الألغام التي تزرعها المليشيات هو نتاج للإعداد العالي لهذه الفرق المتخصصة بنزع الألغام التي راهنت المليشيات الانقلابية على التمترس والتخفي خلفها؛ وخلاصة القول: مستجدات تقدم الجيش الوطني مستمرة على المستوى النوعي، إضافة إلى التقدم على مستوى المساحات الجغرافية.

 

منذ أشهر والتقدمات الميدانية في جبهة نهم تكاد تكون متوقفة ما سبب ذلك؟

يجب أن نعي أن الحروب والمعارك ليست مجرد شاصات تَعْبُر المحافظات، وبعبورها يتم الإعلان عن سقوط المحافظات وتسليم كل ما فيها من عتاد عسكري لراكبي ثلاث إلى أربع شاصات مبردقين، تلك الحرب الأشبه بفلم هزيل مَثَّله طرفا الانقلاب .

حربنا حرب مصيرية لاستعادة الشرعية والجمهورية من أيدي مليشيات الانقلاب التي استولت على مقدرات الدولة وأسلحتها، واستخدمت الطيران قبل عاصفة الحزم لقصف مقر إقامة رئيس الجمهورية وقصف مدن وقرى يمنية .

ومن يقول إن المعارك توقفت في جبهة نهم فهو غير دقيق، ففي وقت إجراء هذا الحوار فإن أبطال الجيش الوطني من أبناء المنطقة العسكرية السابعة وبمساندة إخواننا في التحالف العربي يسطرون أروع الملاحم البطولية، ويخوضون معارك واشتباكات وقتالًا عنيفًا في الميسرة بحريب القراميش، وفي القلب باتجاه الصافح، وفي قرن ودعة، وسد العقران وباتجاه مسورة مركز مديرية نهم وأيادي الأبطال على الزناد، وأقدامهم تتقدم بثبات كل يوم ومستمرين في دحر ومواجهة المليشيات الانقلابية التي تتلقى الهزائم المتكررة والخسائر الكبيرة في العتاد والأفراد، وهي أضعف من أي وقت مضي، ومعنويات أفرادها في أسوأ وضع. والدفع بالأطفال الذي تجندهم المليشا إلى محرقة الموت في الجبهات دليل على تهالك صفوفها وتعاظم ثغرة الضعف والانكسار .

 

كيف تُقيِّمون معنويات أفراد الجيش الوطني في الجبهات؟

معنويات مقاتلي الجيش الوطني عالية جدًّا، تصنعها انتصاراتهم وصدق قضيتهم التي يقاتلون من أجلها، فهم يقاتلون لتحرير تراب الوطن واستعادة شرعيته، يقاتلون لنجدة المختطف البريء الذي يتعذب في سجون المليشيات، ومن أجل الأُسَر التي نزحت وفرَّت من المليشيات وتركت بيوتها، ومن أجل حرمة المساجد والمدارس، ومن أجل الحرية والجمهورية التي تُحاول المليشيات طمس مبادئها؛ فمعنويات الجيش الوطني أفرادًا وقيادة في درجة عالية باستمرار، تنتظر الأوامر من قيادتها السياسية والعسكرية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح.

 

قادمون يا صنعاء» هل لا زال هذا الشعار هدفًا للجيش الوطني؟ ومتى؟

هذا الشعار سيرفعه الجيش الوطني في كلِّ الجهات حتى تحرير ما تبقى من التراب الوطني، ويتمكنوا من استعادة العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، واستعادة شرعية اليمن الاتحادي، وتخليص الوطن من الانقلاب البغيض وعصابات السطو والتفجير الفكري.. أما متى سيكون، فإن هذا السؤال سوف نجيب عليه -إن شاء الله- في وسط العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، يحتمون فيها بالتكتلات السكانية الكبيرة؛ لمعرفتهم بوطنية ومسؤولية الجيش الوطني وحفظه الكبير لدماء الأبرياء من أبناء شعبنا كما ذكرت لك سابقًا.

 

ما أهمية الزيارة الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن لجبهة نهم؟

تأتي زيارة نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح للمنطقة العسكرية السابعة للاطلاع عن كثب على سير العمليات، والاستعدادات العسكرية، ومعنويات منتسبي المنطقة ومراكز التدريب والتأهيل القتالي، والتعرف على أوضاع المقاتلين وأبرز احتياجات ومتطلبات المرحلة العسكرية القادمة، وحجم إعداد المنطقة لها.

 هذه الزيارة بالنسبة لمنتسبي المنطقة ذات أهمية عالية في رفع المعنويات لدى الجيش الوطني.

 

هل تعولون على خلافات طرفي الانقلاب في حسم المعركة لصالح الشرعية؟

 - نحن لا نعول على الخلاف بين طرفي الانقلاب، ولم تدخل ضمن حساباتنا مثل هذه الرهانات، نحن جيش وطني نمثل بالنسبة للشرعية يد القوة والحسم العسكري لإنهاء الانقلاب، ونعمل وفق هذا المفهوم فقط، وننتظر من قيادتنا السياسية والعسكرية الأوامر للقيام بالمهام المناطة بنا.

 

برأيكم لماذا لا زالت صرواح وتعز تراوح مكانها ولم يتم حسمها؟

ما حدث في صرواح وتعز يُعدُّ في نظر المخطط العسكري إنجازًا كبيرًا؛ حيث أصبح الجيش الوطني يحاصر صرواح من الجهة الغربية والجنوبية، ولم يبق إلا أعمال عسكرية محدودة، فقد كان لطبيعة الأرض ووعورتها دور في تأخير الأعمال القتالية.

أما تعز فقد كانت تتمركز وحدات قواتنا في قلب المدينة، وهي الآن على مشارف المدينة، وتوشك أن تربط الجبهة الغربية بجبهة الساحل والجبهة الشرقية بمطار تعز.

 

ما أبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه قوات الجيش الوطني في معركته ضد الانقلاب بمختلف الجبهات؟

أبرز الصعوبات التي تعيق الجيش اليمني في الجبهات كلها تتمثل بكثرة الألغام، ومراعاة الجيش الوطني للسكان المحليين، وحرصه على تجنيبهم الخسائر المادية والبشرية، وعدم تعرضهم للمخاطر، كما أن الحرب في بعض الجبهات تكون في مدن مأهولة بالسكان؛ وهذا يشكّل عائقًا أمام سرعة الإنجازات؛ لأن الجيش الوطني يراعي حياة الساكنين والحفاظ على ما تبقى من البنية التحتية للدولة.

 

هل أصبح الجيش الوطني يمتلك زمام المبادرة في التقدم وتحقيق الانتصارات؟

نعم، أصبح الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي يمتلك زمام المبادرة، فهو الذي أصبح يهاجم، ويسيطر، ويستولي، ويحرر كلّ مكان كان تحت يد العدو، والطرف الآخر هو المتراجع، فجيشنا الوطني بات هو المتقدم، وهو من يصنع القرار، والآخر ينتظر ردة الفعل.

 

 

مجلة (المنبر اليمني): مجلة شهرية تصدر شهريا عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، وهي مجلة جامعة تعنى بالشأن اليمني، وهي منبر لكل يمني، خطابها: اليمن الواحد الحر المتحرر من الظلم والطغيان والفساد والإجرام.

Whats App.: +967 7124 33504

الشبكات الاجتماعية