تقرير/ المنبر اليمني للدراسات والإعلام

كان الشعب اليمني قد خرج من أزمته في 2011م، واتجه نحو الشروع في بناء الوطن، واستطاع فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن يجمع كل اليمنيين في قاعة واحدة في مؤتمر حوار اتفق فيه الجميع على مخرجات بناء اليمن، وعلى دستور توافق على مواده كل الفرقاء، ووقع ممثلو كلّ القوى السياسية على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعلى مسودة الدستور الجديد، وبات اليمنيون قاب قوسين أو أدنى من عهد جديد برعاية مجلس التعاون الخليجي الذي قدّم مبادرة إبان أحداث 2011م، وأنقذ اليمنيين من الوقوع في فتنة واقتتال أهلي حذر منه قادة مجلس التعاون الخليجي وتداركوه عبر المبادرة الخليجية المشهودة.

استغلّت إيران رغبة علي عبدالله صالح في استعادة سلطته والانقضاض على خصومه، وسعت إلى تمكين الحوثيين من الدولة ومؤسساتها وأجهزتها بقوة السلاح عبر أدواتها الحوثيين، واستلمت إيران صنعاء من صالح  بغمضة عين ليس لأنها سهلة المنال، بل لأن هناك من سلّمها بدون حرب، بل وسلم كلّ حاميتها العسكرية لهذا الغازي الذي يصرخ بصوت إيراني (الموت لأمريكا) وسلاحه موجه لصدور اليمنيين البسطاء.

كانت محصلة جناية إيران عبر ذراعها – المليشيات الحوثية - على اليمن منذ ذلك الحين، وحتى اليوم أرقاماً كارثية رصدتها منظمات دولية ومؤسسات رسمية وغير رسمية؛ حيث بلغت محصلة الخسائر البشرية أرقاماً مهولة، بلغ عدد القتلى10 آلاف و811 شخصاً؛ علماً أن هذا ما تم رصده، ويعلم الجميع أن الأوضاع المضطربة يكون الرصد فيها أقل بكثير مما هو على الواقع.

أما الجرحى فبلغ تعدادهم بحسب إحصائية وزارة حقوق الإنسان اليمنية 37 ألفاً و888 شخصاً.

لم تستثن آلة القتل الحوثية المرأة؛ ولذا بلغ محصلة القتلى من النساء 649 امرأة، ومن الأطفال 1002 طفلاً، في حين بلغ تعداد النساء الجريحات 3875 امرأة جريحة.

أما الجرحى من الأطفال فبلغ تعدادهم 3334 طفلاً جريحاً، وبلغ عدد الجرحى من الرجال 19868جريحاً، وذكر التقرير الذي أصدرته وزارة حقوق الإنسان أن عدد المختطفين لدى المليشيا الحوثية بلغ 16804 حالة، ورغم صراخ الإنسانية ضد تجنيد الأطفال والزج بهم في محارق الموت وأتون الحرب، إلا أن الإحصائيات الرسمية للحكومة اليمني تقول إن الحوثيين قاموا بتجنيد أكثر من 10 آلاف طفل. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن الحرب تسببت في نزوح أكثر من 3 مليون يمني.

وفيما يأتي عرض لأبرز الخسائر المادية التي منيت به اليمن جراء انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية لتحويل اليمن رهينة لولاية الفقيه ومشاريعه التدميرية في المنطقة.

الخسائر المادية:

32.5 مليار دولاراً: خسائر تراكمية ما بين 2015- 2017م.

6.6 مليار دولار: خسائر تراكمية في الإيرادات العامة.

3.7 مليار دولاراً: كلفة الفرصة الضائعة في الاحتياطات من النقد الأجنبي خلال 2015-2016م.

19.83 مليار دولار: كلفة المساكن والبُنى التحتية.

2.66 مليار دولار: قطاع الصحة.

2.7 مليار دولار: قطاع التعليم.

480 مليون دولار: قطاع المياه والصرف الصحي.

2.2 مليار دولار: قطاع الطاقة.

2.5 مليار دولار: قطاع النقل.

6.6 مليار دولار: خسائر القطاع الخاص.

12 مليار دولار: خسائر القطاع السياحي. 

2.1 مليار دولار: خسائر القطاع الزراعي.

 25  مليار دولاراً: كلفة إعادة الإعمار

 40 ألف منزل: مساكن مدمرة ومتضررة:

المصادر:

وزارة حقوق الإنسان – وزارة التخطيط - أطباء بلا حدود- مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام

إيران دمرت اليمن ... #معاً_ضد_المليشيات_الحوثية_الإيرانية